لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
-هذا كلام كنت قد قرأته فى كتاب "صيد الخاطر" للامام "ابن الجوزى" فأحببت أن أنقله رجاء ثواب الله عز وجل وتعميم الفائدة.
-قال الامام "طيب الله ثراه": "بالله عليك يامرفوع القدر "بالتقوى" لا تبع عزها بذل المعاصى وصابر عطش الهوى فى هجير المشتهى وان أمض وأرمض"أوجع وأحرق"فاذا بلغت النهاية من الصبر فاحتكم وقل :"هذا مقام من لو أقسم على الله لأبره"...."
- "بالله عليك تذوق حلاوة كف الكف عن المنهى.. فانها شجرة تثمر عز الدنيا وشرف الآخرة ومتى اشتد عطشك الى ما تهوى فابسط "أنامل الرجاء" الى من بيده "الرى الكامل" وقل قد عيل صبر الطبع فى سنينه العجاف فعجل لى العام الذى فيه أغاث واعصر...."
- قل لى من أنت؟ وما عملك؟ والى أى مقام ارتفع قدرك؟ يامن لا يصبر لحظة عما يشتهى... بالله عليك أتدرى من الرجل ؟ الرجل من اذا خلا بما يحبه من المحرم وقدر عليه وتقلقل عطشا اليه نظر الى نظر "الحق" اليه فاستحي من اجالة همه فيما يكرهه فذهب العطش....
أرجو أن يصل الكلام الى لباب قلوبكم والله المستعان ..