0 . المقدمة ؛ من هو كيوبي ؟
كيوبي هو الشر المقيم داخل كيان ناروتو و بيجو ( شيطان ) من عالم ناروتو . هو واحد من تسعة و يعتبر أقواهم . شكله كثعلب و هو كبير في الحجم ( أكثر من مئة متر ) ، كبير كفاية لكي يكون كبرج في القرى و معركته مع اليوندايمى كانت بمثابة الخلفية لبداية القصة .
i.1. أسطورة الكيوبي .
كيوبي جزء من " أسطورة الوحوش ذو الأذيال " و يحدث أن يكون هو الأقوى . لديه كمية غير محدودة من القوة و هو يُعرف بـ " ملك الشياطين " . مصدر قوتهِ يكمن في ختم نارهِ . شهادة على هذا هو معركته من ياماتا نو أوروشي ( هتشيبي ؛ ذو الثمانية ذيول ) حيث تمكن من الاستمرار حتى بعد مئة سنة من القتال في حين أن خصمه قد غلبه التعب . قوته الحقيقة لم تُحدد بعد نظراً لأنه لم يخسر معركة قط .
هدف كيوبي كان إيجاد الشخص الذي قام بإيقاظه ، و الشخص الذي ختمهُ مسبقاً . و قد شرع في قتل أي احد يقف في طريقهِ . و من المفارقات ، أنه سبق و أن واجه الشخص الذي قام بإيقاظهِ ( الهتشيبي ) و لكنه لم يُبٌلغ بهذه الحقيقة أبداً . و لقد كان له قتالات مع ثلاثة من وحوش الأذيال ( ذو الذيلان ، ذو الخمسة ذيول ، و ذو الستة ذيول ) و فاز على كل واحد منهم .
لديه القدرة على إحداث الأعاصير عن طريق غزل ذيوله بسرعة و إرسال الكرات النارية من فروه التي من شأنها أن تدمر القرى على الفور . و كما أنه كان لديه هوس في تمزيق الأشياء بواسطة مخالبهِ و أضف أنه كان في غاية الذكاء و المكر .
* ما سبق مبنيً على نظرية لعضو في منتدى أجنبي قام بتجميع المعلومات من مواقع صينية مختلفة . كاتب " أسطورة الوحوش ذو الأذيال " ما زال غير معروفً . لا ينبغي أن تؤخذ هذه على أنها حقيقية ، و لا ينبغي أن يُفترض بأن هذا هو الحال في الأساطير اليابانية . *
معاناة ناروتو كانت بسبب حقيقة أنه هو الحاوي للكيوبي ، هو مصدر الكره و الوحدة . ناروتو نفسه لم يكن يعرف بالسبب الذي كان من أجلهِ مكروهاً ، لكنه أكتشف ذلك عندما واجه ميزوكي .
و لقد حصل على الإلهام من حكايات الهوكاجي و كيف تغلب على الكيوبي . أدى ذلك إلى أن يعتقد ناروتو بأنه في استطاعته أن يُغير قدره . مرةً أخرى هذا لأنه كان منبوذاً
من كل ما يمكننا تميزهُ ، ليس هنالك علاقة متبادلة بين الاثنين . يعرض كيوبي على ناروتو المساعدة عندما يكون في أمس الحاجة لها و نحن نعرف بأنه سيموت لو مات ناروتو ، لذا أنه من الأمان الاعتقاد بأنه فعل ذلك من أجل مصلحته الشخصية من نواح عدة ، كيوبي هو مضاد لناروتو .
Ii.2. لماذا هو مهم ؟
أهمية كيوبي تكمن في ناروتو نفسه . واجه ناروتو العديد من المحاكمات و لكن بالرغم من ذلك ، لم يحب حقيقة أن لا يفكر فيه الناس كإنسان بل وحش مطلق ، و أعيُن الاستياء من الناس : سيتذكر ناروتو هذا دائماً و هذا ما دفعهُ في البداية إلى أن يُصبح ما هو عليه .
في الجوهر ، “موت” قــارا كان المكان الذي عرض فيه ناروتو مشاعره الحقيقية فيما يتعلق بهذه المسألة . عند الحديث عن الكيفية التي كان يٌعامل بها قــارا و كيف أنه سميا بالجينشوركي ، كان بلا شك يحمل في قلبهِ خبرته الشخصية أيضاً .
إضافةً ان كيوبي هو الجزء الحيوي في مخططات الأكاتسوكي ؛ المنظمة التي تُصور كمحور الشر الرئيسي . لكي تنجح مخططاتهم ، يحتاجون إلى القبض على هذا البيجو لصنع السلاح النووي النهائي .
Iii. الشارينغان
في حين أنه أنشئ مسبقاً كخلفية لهذه المانجا ، و كمساهم مهم نحو شخصية ناروتو ، هذه أضيفت فقط إلى دور كيوبي . فقدكان ينظر إلى الشارينغان كمجرد دوجتسو ذات قوة عظيمة كانت تُحمل من قبل عشيرة نبيلة من كونوها . لكن ، مع إظهار ما يفترض أن يتصل بهِ كيوبي ، الحقيقة تقريباً تحمل شعور شريرً رأساً . لم تتخيل أن يتم الكشف عن رابط كهذا و مع ذلك تم كشفه . الحقيقة الأكبر حول كيوبي هي أن من يرتبط بهِ يكسب ارض جديدة من الأهمية نظراً لكونه جزء من أساس هذه المانجا . في هذه الحالة ، يخدم هذا لمساعدة كلِا الاتجاهين . تكسب الشارينغان أهمية أعمق بسبب ذلك الارتباط في حين يبدو بأن دور كيوبي يتوسع متجاوزً ما توقعناه في بادئ الأمر . الآن بعد أن تم الكشف بأنه على صلة بالشرينغان ، فتح هذا مزيد من الأسئلة المستقبلية على ما يمكن أن يحدث في المستقبل . مع الكشف عن مادارا ، هل يخطط لإرجاع كيوبي ؟ هل الميراث الذي نقله ميناتو لناروتو هو الدور الذي لا مفر منه ؟ الارتباط بالشرينغان و تاريخه كان مهماً في إعطاء كيوبي وظيفة أخرى في القصة .
Iii.2. أهميته ليوتشها مادارا .
ما هو المكسب من الاعتراف بيوتشها مادارا في البداية ؟
لا ، هذا لأنه رجل كبير من اليوتشها ذ ُكر على وجه التحديد من قِبل كيوبي نفسه . ليس ذلك فحسب ، ملك الشياطين أدلى بمقارنة يُلمح فيها بأنه كان أكثر شراً من الاثنين . هذا كان اعترافً لحظياً . أعطانا الأسبقية تلقائياً لهذا الحدث فوق أشياء أخرى عديدة . أنه يجلب الإثارة ، الفضول ، و قبل كل شيء الأسئلة المستقبلية . بعد ذلك ، يتم الكشف أخيرا عمن كان مادارا و ما هي صلته بكيوبي . أقل ما يقال عنها ، أنها لم تكن خيبة أمل . يكشف هذا بأنه بالإضافة إلى الثلاثة : يوندايمي ، كيوبي ، ناروتو ، كان هنالك شخص رابعا أضيف إلى أساس هذه المانجا . و يحدث أن يكون بأنه هو الأب المؤسس لعشيرة اليوتشها ، و كذلك المشارك في تأسيس كونوها . إظهار حقيقة أن مادارا هو الشخص الذي استدعى كيوبي إلى كونوها في تلك الليلة المصيرية يُوطد ارتباط أخر . طبعاً ، هذا كان تلميحً من قِبل جيرايا لكن نفى مادارا ذلك في التشابترات القليلة الماضية . إلا أن هذا لا يحتاج حقيقة إلى العبقرية لفهم أن مادارا يكذب على ساسكي من أجل مصالحته الشخصية في ما يتعلق بهذه المشكلة المحددة عن هجوم كيوبي . و حسبما يقال ، كيوبي يحمل اتصالاً اكبر بكثير مع الشارينغان مما هو متوقع ، و في الحقيقة يبدو بأنه السلاح النهائي .
لا شك بأن مادارا سينظر لاستعادة قوة كان يُسيطر عليها ، و لكنها حالياً مع شخص أخر قد يستخدمها لنفسهِ .، و ما أدى إلى ختم كيوبي في ناروتو شيء سنعلمه بالتأكيد ، و باعتباره أساس هذه المانجا ، فأنه على الأرجح سيكون الكشف الأخير الذي سنتلقاه قبل الانتقال إلى خاتمة هذه القصة .
iv.1. صراع السيطرة .
كان هنالك تطور في فهم كيوبي .
في البداية ، كان بمثابة الإغراء لناروتو و بدا أن العنصر الرئيسي هو أن يتغلب على ذلك الإغراء و يعتمد على قوته الشخصية . لكن ، يبدو بأن اتجاه المانجا وضع هذا الطريق في الخلفية .
افترض الكثيرون في البداية بأن كيوبي سيُستخرج من ناروتو ، و الذي من شأنه بعدها أن يسمح للشخصية الرئيسية أن تلاحظ قوتها الشخصية بالكامل . لكن ، مع الأحداث الحالية في الجزء الثاني ، النبوءة ، ماذا يمكن أن يكون مقصد ميناتو ، يُشعر بأن المصير النهائي هو عن السيطرة .
في بداية الجزء الثاني ، علِمنا عن الجينشوركي ، علمنا بأن الأمم قد تحاربت ، و كانت تسعى لاستعمال قوة البيجو لكنهم فشلوا في ذلك بسبب كل النوايا و الأغراض ، و بدلاً من ذلك ، تم ختم البيجو في البشر من أجل إيجاد شكل من أشكال السيطرة على تلك القوة . و لكن حتى مع هذا الفعل ، ما زالوا لا يستطيعون الحصول على السيطرة الحقيقية لمثل هذه القوة ، حامل البيجو .
أيمكن أن يكون هنالك جينشوركي قد تمكن أخيراً من السيطرة على ما بداخلهِ على أكمل وجه ؟
تم الكشف عن نبوءة تتحدث عن شينوبي يجلب الثورة إلى العالم . كقُراء ، هذا ليس شيء كبير لنا ، و هذا ليس مهماً لأنه كان واضح جداً من البداية أن ناروتو سيوف يُغير طريقة التفكير القائمة حالياً . لكن ، ما كان مهماً حقاً حول هذه النبوءة هو كيف أنها تُعطي تصوراً عن طريقين .
هنالك طريق الدمار و طريق السلام .
في الواقع ، نحن نعرف كيف أن ناروتو قادر على جلب ثورة السلام . و لهذا ، ما هي إذاً ثورة الدمار ؟
و هنا مرة أخرى يُصبح كيوبي عاملاً . نضال ناروتو مع الذي في داخله ، و محاولته في مقاومة القوة الشيطانية ، و عندما تغمره المشاعر ، يتحول إلى وحش . رأينا في مثال حديث وُجد في قتالهِ ضد أوروتشيمارو نوع التأثير الذي تُحدثه قوة كيوبي .
إذا كان سيفقد السيطرة على هذه القوة ، سيُحدث تغير في عقليته نتيجة لهذا ، مع قوة الكيوبي في براثنهِ ، سيكون قادراً جداً على إحداث الدمار . حتماً ، نحن نعرف ما الذي سوف يفعله لكن هذا ما زال مثيراً للاهتمام لأن هذا الصراع المحتمل تم تخميره منذ بداية لجزء الأول و بدأ في القدوم إلى التركيز ببطء شديد خلال الجزء الثاني .
أخيراً ، أكبر إشارة نحو وقع حدث كهذا هو ختم ميناتو للكيوبي في ناروتو . نحن نعلم بأنه أكثر من قادر على التخلص من كيوبي في الشينيجامي لكنه وضع عمداً جزء من تشاكراه داخل ناروتو .
ماذا كانت نواياه بهذا الفعل ؟
الكشف عن مادارا و استخدامه السابق للكيوبي جعلنا نعرف بأنه يريد إرجاع أداته المدمرة عاجلاً أم أجلاً . لكن ، قد أ ُعطى لناروتو مهمة ترويض الشيطان الذي في داخلهِ ، و هذا النضال هو الذي سيحدد طريقه .
هل سيسيطر ناروتو على كيوبي أو العكس ؟ هل سيسترد مادارا سيطرته على كيوبي ِ ؟
Iv.2. المعيار الذي تم تحديده .
مع كل ما تم إنشاءه ، حدد كيشيموتو معيارً و سيتعين عليه أن يترقي له . أ ًعطى لكيوبي اتصالاً مع مادارا . و قد لُمح بأن له دور عظيم في نضال ناروتو مع الذي بداخلهِ . و قبل كل شيء ، تم التلميح بأن دور كيوبي لم ينتهي بعد .
هذه الأوتار المحتملة من التطور تحتاج إلى المتابعة ، و من النظر إليها ، سيتم ذلك .
إلا أن ما هو مثير للاهتمام هو ردة فعل كيوبي اتجاه هذه الإحداث الحالية . واحد من أغلفة التشابترات القليلة الماضية يُظهر كيوبي مكبل بسلاسل مع وجود مادارا بجانبهِ و تحديق على ساسكي .
ما هو تاريخهُ مع اليوتشها بالضبط ؟
ماذا عن مسألة السيطرة هذه ؟ هو حالياً محجوز بدون الحرية ، لكن هنالك من أ ُعطوا مهمة السيطرة عليه ، و الآخرون الذين يودون أن يأخذوه تحت سيطرتهم .
V. الخاتمة ؛ سيعود
لشخص يظهر نادراً في المانجا ، تأثيره يتحدث بنفسهِ . هنالك الكثير من الإمكانات مع الصلات التي أ ًُعطيت له في القصة ، من تاريخ اليوتشها للكيوبي إلى ناروتو نفسه . لقد رأينه يتلاشي داخلاً و خارجاً ، لكن النتيجة الوحيدة هو أنه لا يزال يتعين علينا رؤية ماضي كيوبي . كشخص كان جزء لا يتجزأ من أساس هذه القصة ، سيكون هناك في الخاتمة . و حقيقةً أنه مع الوقت القصير المتبقي من المانجا ، لا يزال بوصفه عنصراً أساسياً و عاملاً و هذا بالضبط ما جعل الكيوبي هو الثعلب ، الأسطورة و البيجو اللعين .