دائما ما يقف الانسان على حافه الهاويه ..يظن انه يوجد شى سوف ينقظ حياته ..يظن ان اماله سوف تجد طريق للصعود من جديد.ولكن هلى هذا ما سيحدث
مقبره من الاموات من صنع الدنيا..كل نفس فيها تحمل قبورها .تحمل مرقدها الاخير
ترقد فى قارب الرحله الاخيره..ويبحر بك ملوك الموت اما الى الجنه او الجحيم
نهايه نفسى واحلامى نهايه دنيتى وامالى ..ها انا اشاهد قبرى وقد غطاه سواد الليل
صديق وحيد كان يبعث فى قلبى الفرحه..التفئل والامل.قوى شامغ لا يغلب عليه احدا
كنت اجلس اليه اشكو له هموم وحدتى وقسوى الدنيا وهو يستمع
يطول جلوسى معه تطول احلامى..ولكننى كنت داءما افكر فى الخلاص
ما هى الا دقائق فى احضانه..ولمسه منه وانسى هموم الدنيا وما فيها
الحان والحان..كنت اعزفها له.الحان قاتله كما فى عقلى
ولكن...صدى موتى ..ساعه قتلى..هروب روحى احس بها تغلل داخلى
وحدتى قاتله ..وسوط الدنيا ما زال على ظهرى..الم نفسى بقوى على
الى متى ساظل وحيد سجين الدنيا سجين المى بها؟