المشاهد البكية على لتلفاز

المشاهد المبكية

سَيلُ الدماء … تناثُر الأشلاء

و العرب بين تخازلٍ و بكاء

فالبعض يخشى من الدمار

والبعض يخشى من القرار

والبعض يسعى جاهداً

ليقابل الاعداء

لكن ليس بالهيجاء

ليس بالخنادق

ولكن فى الفنادق

بدلاً من البنادق

ورداً للدماء

جَعَلو لَهُم أوطانَنا موائد العشاء

*****

أطفالُنا فى كلِ يومٍ كل ساعةِ يُذبحون

يُحرقون…ونحن نبكى ساعتين

نُهدى إليهِم دمعتين

شجباً.. مظاهرةً .. مسيره..قمتين

وفى بيوتنا .. الدافئه.. الآمنه

نحزَن لهم يومين

ثم نسئم نشره الاخبار

ننسى الدماء و الأشلاء والخنادق

ونخلع الاحزان

فتضاجعنا بعنفٍ نقمة النسيان

*****

نَفتَحُ التلفازَ نبكى امامه ساعات

قناواتٌ.. قناواتٌ ..قناوات

مابين مسلسل الدمِّ والنيران والدعوات

وتظهر القادات…فقط بالشاشات

صُورٌ لقائاتٌ حواراتٌ خطابات

تهبط سريعه من السماء

قناواتٌ قناوات

ًنَفتَحُ التلفازَ نرى أتحاداً عربيا

ما بين اشباه الرجال و النساء الغانيات

يعارضون … يتحمسون… يبكون

يحاربون النار بالنغم و الاغنيات

من بعد افلام التعرى والتمايل والبَغاء

*****

وبعد أيامٍ ستأتى ريمَه

وتأخُذنا لعاداتٍ قديمه

فننسى الغضب والنيران

ونذكر (ضبط النفس)…و القرارات الحكيمه

ولا زالت تُلَطِخُنا الدماء

وفى الشوارع فى الجوامع فى البيوت

تحولت حياتنا أشلاء

ونحن بين تخازلٍ وبكاء

شكرا ليك علي الموضوع الجميل

شكرا على الموضوع الراااااااااااائع

العفو ومشكووووووووره علي الرد الجمييل

شكرا على الموضوع المذهل

العفو ولا شكر علي واجب

لا داعي للشكر

لا عادي